منذ 26 دقيقة
يبدو من التحقيقات التي أجرتها عناصر الأمن مع أفراد الخلية التي فككتها الرباط ومدريد يوم الجمعة الماضي في كل من الناظور ومليلية، كشفت حقائق مثيرة. فقد ذكر بحث لوزارة الداخلية المغربية أنهم كانوا قد أطلقوا على أنفسهم اسم «أنصار الدولة الإسلامية في المغرب الأقصى».
وأضاف البلاغ أن «أنصار داعش في بلاد المغرب الأقصى» نشطوا منذ شهور في استقطاب وتجنيد مقاتلين مغاربة قصد تعزيز تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بسوريا والعراق.
في سياق متصل، أمر القاضي خافيير غوميز برموديز، أعلى هيئة جنائية بإسبانيا، أول أمس الأحد، بحبس محمد سعيد محمد، الإسباني من أصول مغربية، معتبرا أنه زعيم الخلية المرتبطة بتنظيم «الدولة الإسلامية»، وإيداعه السجن دون إمكانية تمتيعه بالسراح المؤقت، مخافة فراره من التراب الإسباني وطمس الأدلة.
ووفقا للحكم الذي عمم، فإن التحقيقات التي تمت مباشرتها أظهرت أن المتهم، وهو عسكري سابق كان قد اعتقل بمدينة مليلية المحتلة، يتزعم هذه الخلية الجهادية التي كانت تستعد للانضمام إلى تنظيم «الدولة الإسلامية».
التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire