Social Icons

Pages

mardi 2 décembre 2014

يحدث في المغرب .. مراتي واعرة كتسلخني و تعنفني

رقم صادم هو ذاك الذي صدر مؤخرا في تقرير للشبكة المغربية للدفاع عن حقوق الرجال و الذي هم حالات العنف التي يتعرض لها الرجال من طرف النساء في المجتمع المغربي الذي يبدو أن مجموعة من الشوائب اصبحت تتربص به مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مستقبل مبهم يهدد كنف و استقرار الاسرة المغربية النموذجية.

فقد كشفت الشبكة المغربيّة للدِّفاع عن حقوق الرِّجال، في تقرير صادر عنها أنها استقبلت خلال الأشهر القليلة الماضية 11 ألف و200 حالة تعرّضوا للعنف من قِبَل زوجاتهم مما جعلهم يلجؤون للجمعيَّة لتسجيل شكايات في الموضوع سواء عن طريق الاتصال المباشر أو عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني للشبكة.

وأضافت الشبكة في هذا التقرير أن الجمعية استقبلت عدة حالات لرجال تعرضوا لعدد من أشكال العنف من طرف زوجاتهم، سواء تعلق بالعنف القانوني الذي يختصّ أساسًا بالمساطر القانونية المرتبطة بمدونة الأسرة وصلة الرحم وعدم استطاعة الملزم بالنفقة أداء ما حكمت عليه المحكمة به لكونه يفوق طاقته ما يجعل الرجال عرضة للسجن، أو فيما يتعلق بتفعيل مساطر إهمال الأسرة في ظل تجميد العمل بصندوق التكافل الاجتماعيّ.

وأشار التقرير إلى أن هناك حالات أخرى من الرجال تقع ضحية للعنف الرمزي ومن تجلياته السبّ والقذف والاتهام بالضعف الجنسي وفقدان الرجولة، فيما تختار بعض الزوجات عنفًا رمزيًّا لا يقل خطورة من قبيل الامتناع عن فراش الزوجية، أو العنف النفسي ضد الزوج بالقيام بتصرفات تستفزّه وتُهين كرامته، فيما يختار أغلب المعنفين الصمت بدل البوح.

وأكد التقرير أن العنف الجسدي بدوره يحتل مكانة مهمة ضمن هذه الأرقام إذ يشكل ما بين 20 و 25 في المائة من الحالات التي تقصد مقر الشبكة مرفوقة بشواهد طبية ويبدأ من الضرب والجرح وقد يصل إلى حدّ الإيذاء باستعمال أدوات حادة كالسكاكين والسواطير وأدوات الطهي وأخرى مخصصة للاستعمال المنزلي بشكل يترك أثرًا من جروح وكدمات على الجسد.

هذا و سبق لعديد وسائل الإعلام أن خصصت ملفات للنقاش غير ما مرة بخصوص الظاهرة 
الغير صحية و التي بدأت تغزو مجتمعنا المغربي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

 

Sample text

Sample Text

Sample Text

 
Blogger Templates