Social Icons

Pages

samedi 13 septembre 2014

رافضو الخدمة العسكرية في إسرائيل: ليس كل فلسطيني عدو



أكد مقاتلو "الوحدة 8200" التابعة لسلاح الاستخبارات الإسرائيلي خلال شهادتهم، مساء أمس الجمعة، أن قرارهم برفض أداء خدمتهم العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، والتجسس على الفلسطينيين بهدف تجنديهم كجواسيس، لا يعد "خيانة" للجيش الإسرائيلي.
وأشار المجندون، خلال محاكمتهم العسكرية، أن السبب الرئيسي لمطالبتهم برفض أداء الخدمة العسكرية، يعد احتجاجا على "الفظاعات" التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين العُزل.

وبحسب الموقع الإلكتروني "للقناة العاشرة" الإسرائيلية، فإن هؤلاء الجنود الـ13 يعملون تحت لواء "وحدة 8200 الاستخباراتية"، المسؤولة عن جمع المعلومات الاستخباراتية عن الفلسطينيين.
كما نقل الموقع تصريحات أحد رافضي أداء الخدمة العسكرية، الذي أكد أنه يملك دلائل تشير إلى تورط الجيش الإسرائيلي في التجسس على "حياة الفلسطينيين الخاصة"، بصورة مشينة ومخجلة، وذلك بغرض ابتزازهم والضغط عليهم لاحقا وإرغامهم على التعاون مع "الموساد"، مشيرا إلى أن الرقابة العسكرية للجيش الإسرائيلي تحول دون الإفصاح عن هذه الممارسات.

ونقل الموقع عن إحدى المجندات الرافضات للخدمة قولها "إن الأناس الذين كنا مكلفين بالتجسس عليهم عنهم ليسوا إرهابين من الذين يحفرون الأنفاق، بل مجرد فلسطينيين عاديين".
وتابعت المجندة "نحن نتحدث الآن عن أناس وعلى أشياء لا تمت الدفاع عن إسرائيل بشيء، ليس كل فلسطيني عدو لكن الوحدة تتعامل مع الجميع كإرهابيين".
الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي - (أرشيف) (photo: )

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

 

Sample text

Sample Text

Sample Text

 
Blogger Templates