Social Icons

Pages

jeudi 11 septembre 2014

صدق أو لا تصدق.. داعش يعدم داعيته أبو عمر الكويتي بتهمة ’’الغلو‘‘!



أكد مصدر في تنظيم "داعش" لـ"أخبار الآن" قيام التنظيم بإعدام الداعية الكويتي "أبو عمر الكويتي" بعد اعتقال له دام ما يقرب من 4 أشهر في سجون التنظيم بالرقة وذلك بتهمة "الغلو والتطرف"، الأمر الذي نفاه داعية كويتي آخر، يعمل مع فصيل إسلامي معتدل، مشيراً إلى أن إعدام "الكويتي" جاء على خلفية خلافه مع قادة في التنظيم أدى لاعتقاله منذ ما يزيد عن 4 أشهر.
ويُعتبر "الكويتي" من منظري التيار الداعشي، ومن الداعمين لقطع الرؤوس في البلاد، حيث يشير مراسل "اخبار الآن" بريف إدلب إلى أنّ "الكويتي" هو من أتى بـ"ابي البنات" إلى البلاد، والذي شكّل أول إمارة إسلامية على الحدود، قام فيها بقطع رؤس مخالفيه وصلبهم.
وعُرّف عن "الكويتي" تجنيده للأطفال في صفوف التنظيم، من خلال توزيع صكوك الغفران لهم، وتبشيره لكل واحد منهم بأنه المهدي المنتظر، كما أنه عرف عنه دعاءه لأمير التنظيم خلال خطب الجمعة في قرية "أطمة" الحدودية.
وكانت "أخبار الآن" الوسيلة الإعلامية الوحيدة الّتي  زارت  في وقت سابق مقره بالقرب من مزرعة دير حسان بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي، حيث تم اكتشاف ما يقرب من 70 جثة تركها بعد فراره من المقر وسيطرة الثّوار عليه، تم دفنهم في بستان زيتون قريب منه بعد ذبحهم.
 ورصد مراسلنا في حينه بعدسة كاميرته، الصواعق الكهربائة التي تستخدم لتعذيب المعتقلين، وبقايا مواد أولية لتصنيع العبوات الناسفة، والتي قيل إن "الكويتي" كان يجبر السجناء على المساهمة في تصنيعها.
 بالإضافة وفقاً لمراسلنا لقيام الكويتي وجماعته بوضع مسبح فوق السجن لترفيه أولئك المقاتلين عن أنفسهم، في الوقت الذي يتم فيه تعذيب المعتقلين في الأسفل.
 وبحسب الثوار فإنّ أربعة جثث تم التعرف عليها من قبل ذويها، وهم من بلدة الدانا، فيما بقي هويات الآخرين مجهولة، إذ تم دفنهم في مقابر جماعية في كرم أشجار زيتون بالقرب من المقر
ووفقاً لمراسل "اخبار الآن" فإنّ عدد من الأهالي في المناطق التي كان يتجول فيها يتهمونه بالتشيع، كونه حسبما يقولون يذهب بأفواج من "نبل" و"الزهراء" إلى "الحج" وهو من شيعة الكويت.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

 

Sample text

Sample Text

Sample Text

 
Blogger Templates